"العنصرية".. مشكلة جديدة تهز أركان العائلة الملكية في بريطانيا

السيدة التي تعرّضت لموقف عنصري داخل باكنجهام
السيدة التي تعرّضت لموقف عنصري داخل باكنجهام

شهد التسلسل الملكي في بريطانيا تغييرا كبيرا خلال الأسابيع الماضية، بعدما أصبح الملك تشارلز الثالث أول ملك جديد للبلاد منذ سبعة عقود.

لكن هناك أزمة كبيرة تعصف بالمؤسسة التي أعيد تنظيمها حديثا؛ حيث يواجه أفراد العائلة المالكة مجددا مزاعم خطيرة بـ"العنصرية" داخل جدران قصر باكنجهام، وذلك بعد استقالة مساعدة فخرية وتقديمها اعتذارا عن سؤالها المتكرر لرئيسة مؤسسة خيرية "سمراء" حول "من أين تأتي حقا"، بحسب تحليل نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية. 


"كان الأمر أشبه بالاستجواب"، بحسب ما قالته نجوزي فولاني، مديرة مؤسسة "سيستاه سبيس" الخيرية بشرق لندن، لراديو "بي بي سي 4"، قائلة: "رغم أنه ليس عنفا جسديا.. لكنه إساءة".


وعملت المساعدة، التي تم الكشف عنها، بأنها "الليدي سوزان هاسي" في وسائل الإعلام البريطانية، وصيفة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وعرابة لـ"أمير ويلز".


وكانت فولاني تحضر فاعلية تستضيفها عقيلة الملك كاميلا، والتي استهدفت تسليط الضوء على ما وصفته بـ"جائحة عالمية" للعنف ضد النساء، وللاحتفال بعمل النشطاء والمؤسسات الخيرية في التصدي للمسألة.


لكن التجربة التي مرت بها "فولاني" ألقت بظلالها على تلك الرسالة، وقالت لـ"بي بي سي": "أتساءل حقا كيف يحدث ذلك في مساحة من المفترض أن تحمي النساء من جميع أشكال العنف؟".


واعتبر تحليل "سي إن إن" توقيت ظهور ذاك الجدل سيئا للغاية، حيث يأتي في أول يوم لزيارة الأمير ويليام وكاثرين إلى الولايات المتحدة لحضور حفل جوائز "إيرث شوت"، وأول رحلة خارجية لهما في مناصبهما الجديدة.


ولوضع حد للموقف، أدان قصر كنسينجتون تعليقات عرابة ويليام، واصفا إياها بـ"غير المقبولة"، مضيفا أنه كان "من الصواب تنحي الفرد المعني بأثر فوري".
 

ترشيحاتنا